تسعة أشهر كان لابد أن أتفرغ فيها لحملي مهما كانت الأسباب وعزائي أني سأجمع حولي كل الأحبة متمثلة في كتب الشعر والأدب والقصة ومع أبطال القصص سوف أرتاد العالم كله معهم بلا تعب ولا ملل.... إن هوايتي جعلتني أنسى القيد والسجن والعذاب، كي تتحقق لي الأمومة.... قرأت كتاباً مترجماً بعنوان: نساء الثمانينات سلطة، تمرد، ثورة، حب، يقول الكتاب أن الثمانينات عقد الأخبار النسائية الكثيرة بعضها يثلج الصدر في زمن القحط والبعض الآخر يدمي العين لندرة الدمع المعاناة النسائية في العالم تتشابه لكن الإنجازات تختلف، وكذلك ترك الوصول إلى الهدف والمناخات المتباينة بفرض نفسها أحياناً فتطبع المجتمع بنمط له انعكاسات على مجمل النشاطات فيؤخر عملية الوصول أو يبترها من جدورها.. فتموت إلى الأبد..المرأة في العالم أيضاً واحدة لها نفس التطلعات والحلم بالوصول لكن البعض يرى الحياة نادياً بالاسترخاء فيتلهى بالقشور ويقطف ثمار المجد من خلال وجه جميل أو جسد ممشوق أو إطلاله تصفق لهل الأيادي في حين أن البعض الآخر لا يقنع بأي منصب قيادي يدير من خلاله شئون مجتمعه ويحلم بالوصول معه إلى قمة المجد من خلال إيمانه بأن الفرد يعمل من خلال إيمانه بأن الفرد يعمل للمجموعة والمجموعة لا تكتمل إلا بسعادة الفرد وهذا النوع الثاني هو الذي يرى الحياة ملعباً للمصارعة بين الجهل والعلم، وبين التخلف والتطور، وبين أن يكون المسئول في خدمة العامة العتمة في خدمة المسئول ومن هنا تختلف نظرة المرأة للحياة.. كما يختلف تقويم الحياة لهذه النظرة..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق